Friday, 9 June 2023
feelings that I shouldn't tell any one about
عن تحطيم المواهب في دول الخليج وتحديدا في الامارات
لم يخطر ببالي ابدا اني سوف اصل الى اماره السعاده تلك التي يدعونها الإمارات واحاول ان أبدا حياه جديده هناك
منذ كنت طفلا كنت احلم بالنجاح.. احلم به وبشده.. ومره بعد مره اتفوق على حدودي واقفز فوق تطلعات الآخرين واحقق أهدافي.. بدأ ذلك عندما كنت صغيرا في المدرسه.. وأعدت ذلك عندما ذهبت إلى الجامعه لسنوات عديده وفعلت ذاك في الجامعه كمدرس... وخلال فترات طويله من حياتي كنت مدعاة سخريه... من اني لن استطيع تحقيق هذا الهدف او ذاك أبتداء من أبسط الأمور في الدراسه الجامعيه.. انتهاء بكل العراقيل المستحيله في وجه دراساتي العليا والدكتوراه... وكنت دوما استطيع ان أنجح في آخر ثانيه اخبئ كل قوتي إلى الثانيه الاخيره ولا أظهرها ابدا حتى لحظه الحسم وعدت الى سوريا لاتفاجأ بقوانين جديده لا تسمح لك بالتفكير.. ولا تسمح لك بالأحلام.. لا تسمح لك بأن تعتبر شخصا بل تسمح لك فقط أن تكون مواطن مسحوق.. مسحوق من النظام الذي لا يهتم إلا بمصالح قله قليله جدا لها كل شي ولغيرها لا شيء وهذه الفئه القليله تستبيح كل شي في محيطها من وسطها ووسط غيرها ومسحوق من اكثريه حاقده على نظام قهري تنظر بنظره فوقيه حقيره لأولئك الذين يعيشون خارج سياج السلطه وتنتقم من أولئك الذين يتركون خارج الدائره الضيقه للسلطه.... بابشع الطرق لعدم قدرتهم على الوصول لأولئك المتنفذين..
وبين كل هؤلاء كنت انا... وقد استطعت ان اخلق جوا خاص بي كان لدي منزل صغير في العاصمه... اجلس وحيدا كل يوم اقرأ من مكتبتي.. واتعلم من أولئك المعلمين الذين لم يسمح لي التاريخ يوما ان ألقاهم....
وبينما انا هناك كان لدي اكبر الأساسيات المهمه مكان لانام فيه... حتى وان كان احيانا خصوصا في دمشق ٨٦ يبدو مثل معتقل لا يسمح لي فيه بالتحدث مع أي من الأشخاص المثقفين مثل انفرادي بدون اي تفاعل بشري وبعنصريه مطلقه تستتر بشتى انواع الحجج والأفلام الأخلاقيه وما يدعونه احترام او اي من هذه الأخلاق الزائفه التي يتحججون فيها في وطننا العربي.
ومن هناك أدركت اني لن استطيع المتابعه.. فلم يكن من الممكن أن ارتبط حتى وكأن الاقتراب من أنثى في ذلك البلد كان مدعاة لسخط وسفاله البلاد كلها... عندما عدت الى تلك البلاد المدمره أردت أن ابني عائله حياه طبيعيه ودخل مقبول... اعيش فيه حياة هادئه وكل ما أخذته منها ه أمراض نفسيه وقلب اسود اصبحت معه لا استطيع احيانا ان أشعر بوجود اله لان الههم كان مال الغني وسلطه المتنفذ عنصريه رجال الدين والفلتان الامني بالشوارع المدعوم من جنرالات الدم جنرالات الحرب والمال..
وهنا وصلت إلى الإمارات السعاده... و استطيع القول بلا شك وبلا اي تردد اني لم احظ ثانيه واحده من الاستقرار منذ وطئتها قدمي...
منذ دخلتها احس بأهل هذه البلاد أو من يتحكم بهم يعاملوني كمجرم.... يعاملوني كأني شخص قادم من الشوارع.. شخص غير مثقف شخص غبي سافل... شخص لم يتلق حتى تعليم ابتدائي.. يعاملوني كشخص من أولئك المنبوذين بالهند الذين ليس لهم أي حق من الحقوق حتى الاقامه بغض النظر ع العمل.....
يا رعاع الأرض الذين قابلتهم في الامارات.. يا سفله الأرض... انا شخص من عائله مقتدره... من عائله متعلمه من وسط مثقف مختلف عن ربكم العنصري السافل في هذه البلاد... يا رعاع الأرض يا أرباب المال يا أرباب الجنس ويا أرباب الاديان المزيفه.....
لم أستطع ان ابقى في غرفه او تخت لمده تزيد عن ٢٠ يوم منذ وصولي الي هذه الأرض العنصريه... طردت مرارا وتكرارا باسفل واتفه الحجج... تم نعتي باسوء الصفات من تفتخرن بعربيته.... لا يصل إلى تفكير رجلي اكبر رجل من اولئك الذين طردوني مرارا وتكرارا
لا يصل إلى ربع اسلوب تفكيري كل أولئك الذين منعوني من العمل في هذه البلاد وتحججو بأشياء لا يملكونها.. أولئك الذين اصرو على جعلي سافلا منحطا غير مثقف سوقي مثل ربهم وحياتهم السافله التي يعيشونها... فليذهب ربكم الى جحيمي... وليذهب برود اعصابكم الى جحيمي... وليذهب مالكم الى محارق هتلر... عساه يقوم من قبره ويتعامل مع عنصريتكم بعنصريه تستطيع استيعاب مدا سفالتكم
. .هل تعتقدون ان هناك شخص يستطيع العيش منفردا كل هذا الوقت دون كره الهتكم...
ان يهان كل هذه المرات بينما يرا أصحاب العقول الفارغه والشخصيات الحقيره يحصلون على كل شيءبينما اولاد الناس يهانون هكذا.. اولاد العلم والمتعلمون والمثقفون يرمون بالشوارع بحجج واهيه العاب نفسيه لا يلعبها الاالمختلون عقليا..
وكل أولئك العاهرات وكل اولئك التافهين في مدينه الخطيئه التي تدعي انها الجنه... وكل ذلك الظلم في رمضان... اتذكر كل ذلك التهريج في رمضان والعنصريه التي أحسست بها مضاعفه في ذلك لشهر والرمي في الشارع...
كل تلك الحروب التي كانت تشن كل يوم في الشوارع... كل تلك العنصريه من أكبر من في هذه البلاد... وكل تلك الأيام التي قابلت أناس يتفاجؤن من قدرتي على التكلم بالانكليزي او العربيه حتى...
انا متأكد ان من فعل هذا وحضر الأرضيه لهذا سوري عنصري من اي مكان كان..لان الآخرين استثنائي اخدو فرصتهم هنا . ولاني بمجرد ان اكون في وسط عربي أو وسط سوري احس بعنصريه رهيبه بالتالي لم يكن لدي أي فرصه قبل الوصول هنا لأن العنصريه متأصله في النفوس قبل وصولي هنا.. اريد فقط أغادر قبل أن اقتل أحدا في هذه البلاد العنصريه السافله اكثر من سوريا...
أشعر بشعور سيء جدا عندما اسمعهم يتحدثون... أشعر بغضب شديد عندما اسمعهم ينافقون...
لا استطيع التعامل مع مشاعري في هذه البلاد عندما اسمعهم على الرغم من ادراكي التام ان الجميع يحاول استغلال مشاعري عندما اتكلم عنها وعلى رأسهم من يتكلم لغتي... لربما لهذا استطيع ان اصمت عده ايام متتاليه من دون تحدث.. لا استطيع السيطره اكثر من هذا على مشاعر كرهي وغضبي على تلك العنصريه اللتي أوصلتني هنا أو على كل أولئك المتكبرين المتعجرفين ونظرتهم وابتزازهم الدائم لي وخصوصا السوريين والعرب منهم... يوما ما سأنفجر ولن يكون ذلك جميلا....قد راهنت وخسرت يجب عليي كان ان اجمع ما استطعت بما بعثه تاكومي واغادر وكر الحقاره هذا ولكني لم أفعل لسبب لا أعرف ما هو بعد...
وكلما ازداد الوقت الذي اقضيه وحيدا او بين أشخاص لا استطيع التحدث معهم يزداد السواد في داخلي.
بعد سبع شهور في هذه البلاد وبعد ذلك الرهان الخاطئ على ما رايته في هذه المدينه اريد فقط أن اتوقف عن حمل كل هذا الكره في داخلي تجاه من سرقو (الله) من داخلي... لم أعد قادرا على التعامل مع مشاعري او مع أولئك الذين يطلبون من أن أكون عادي واتعامل ببرود و ايجابيه معها... او مع أولئك الذين لا يزالون يناقشون صحه ما حدث من عدم صحته. إن كل قطره دم تنبض في جسدي تفيض بكره جسدي الفاني لا يستطيع استيعابه... ولكن منذ كنت في إيران ويوم وضعت السلام عليك يا ابو عبدالله فوق الجميع.. كان لأذكر انه حتى أولئك الذين يستطيعون الوصول إلى العرش ال شاكرا الملوك والأنبياء جميعهم قتلو او ماتو في النهايه... وان الموت فوق الجميع وانه لا يفرق بين ملك او عادي او بين غني وفقير وناجح وفاشل لقد كان التذكير النهائي بأنه عندما تتخذ قرار بأي اتجاه وتتخذ اي قرار تذكر انه مهما علوت فإن الموت لأشرف الناس كان فوق الجميع... بغض النظر عن سطحيه تفكيرهم هنا وهناك... وصمتي القاتل...
لهون انا عم بحكي
...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment